تعالوا لتجدوا السلام،
تعالوا لتجدوا الأمل،
تعالوا لتجدوا يسوع

إن الحرب والعنف من حولنا هو تذكير بأن نهاية العالم قادمة. حذرنا يسوع من نهاية العالم. سأله تلاميذ يسوع كيف يمكننا ان نعرف متى تكون نهاية العالم.

 

أراد يسوع منهم أن يعرفوا الجواب ويريدك أن تعرفه أيضًا. فأجابهم: «إياكم أن لا يخدعكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح، ويضلون كثيرين. سوف تسمعون بحروب وأخبار حروب، لكن انتبهوا أن لا تقلقوا. مثل هذه الأشياء يجب أن تحدث، لكن النهاية لم تأت بعد. سوف تقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة. سيكون هناك مجاعات وزلازل في أماكن مختلفة. كل هذه هي بداية آلام الولادة.

 

اليوم نرى كل الحروب والعنف من حولنا. إنها علامة على أن النهاية قادمة.

 

لكن، من الممكن أن تكون لديك علاقة مميزة مع شخص مهم للغاية يمكنه أن ينقذك من عذاب نهاية العالم. يمكنه أن يمنح روحك مكانًا آمنًا للراحة أثناء الفوضى والخوف من الأوقات الصعبة.

 

حذرك يسوع من نهاية العالم لأنه يريد أن يدعوك إلى علاقة خاصة معه. يريد أن يحمي روحك ويمنحك الراحة والسلام مع الله.

 

لكن الله قدوس جدًا ولا يمكنك أن تقترب من القدوس. لديك خطيئة في حياتك. أنت لست نقيا.

 

لكن يسوع يحبك ويريد أن يساعدك على التقرب من الله. إنه يريد أن يجعلك مقدسًا حتى يكون معك ويخلص نفسك في هذه الأيام الأخيرة. لقد صنع طريقة لتطهير خطيتك من حياتك.

شخص ما يجب أن يموت من أجل الخطيئة. الخطيئة تغضب الله. يجب أن تدفع ثمن خطيتك بالموت. ولكن بسبب محبته لك، بذل يسوع حياته من أجل خطيتك. لقد مات حتى لا تضطر إلى الموت. كان إبراهيم على استعداد للتضحية بابنه لله، لكن الله أعطاه خروفاً ليقدمه للذبيحة بدلاً من ذلك. كذلك يسوع أيضاً قد ذبح كخروف من أجل خطاياك بدلاً منك.
إذا قبلت هذه الذبيحة من أجل خطاياك ووضعت حياتك بين يدي يسوع، فسوف يجعلك مقدسًا أمام الله. سوف يحمي روحك، حتى لا يمسها الموت.

 

مهما حدثت حروب أو مجاعات أو أحداث مرعبة حولنا، فإن أرواحنا ستكون آمنة في ملجأ محبة يسوع.

 

هل تريد أن تقابل الله الحي؟
هل تريد أن تعرف أنك خلصت؟

 

اقبل المسيح واعترف بخطاياك وصلي هذه الصلاة:

 

“ايُها الرب يسوع،
إنني آتي إليك بقلب متواضع، مدركًا حاجتي إلى الخلاص. أؤمن أنك أنت الصراط المستقيم وأنك مت على الصليب لتكفر عن خطاياي. أعترف بذنوبي وأطلب عفوك. أدعوك لدخول حياتي كمخلصي وسيدي. إملأني بحبك وأرشدني إلى طريق الحب والحقيقة. أشكرك على نعمتك وعطية الحياة الأبدية. باسم الرب يسوع، آمين».

مرحبًا وأهلاً بكم.
اسمي موسى ونشأت في الشرق الأوسط. وجدت الحقيقة والنور والراحة في كلمات يسوع.

الله يحبك، أنت ذو قيمة، وتقدر أن تخلص للحياة الأبدية

شاهد لتتعلم قصة يسوع الحقيقيةكما هي
مذكورة في الكتاب المقدس

Scroll to Top